كشفت صحيفة تركية، أن نظام الأسد وضع خمسة مطالب من أجل الموافقة على فتح قنوات التواصل وإعادة العلاقات مع تركيا.
وقالت صحيفة "Türkiye Gazetesi" في تقرير لها، إن نظام الأسد طالب بإعادة محافظة إدلب إلى إدارة حكومته، ونقل جمارك معبر كسب الحدودي، مع معبر جيلفي غوزو "باب الهوى" إلى تحت سيطرته.
وأضاف التقرير أن النظام طالب أيضاً بالسيطرة الكاملة على الممر التجاري بين معبر "باب الهوى" وصولاً إلى دمشق، بالإضافة إلى الطريق التجاري (M4) الواصل بين شرق سوريا دير الزور - الحسكة، وحلب - اللاذقية.
وطالب النظام بعدم دعم تركيا للعقوبات الأوروبية والأمريكية ضد رجال الأعمال والشركات الداعمة له، وفقاً للصحيفة.
وأيضاً طالب بمناقشة الدعم المطلوب من تركيا لإعادة قبول نظام الأسد في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات والمنظمات الدولية المماثلة والذي تم تعليقه.
وطالب بتنفيذ تركيا عرضها في التعاون والقضاء على الإرهاب وإعادة النفط السوري لحكومة الأسد، وأن تواصل تركيا دعمها لسوريا في مجالات السدود والطرق السريعة والكهرباء والمؤسسات التعليمية والمياه والزراعة.
من جهتها، طالبت تركيا أن يقوم نظام الأسد بتطهير مناطق ميليشيا "قسد"، والقضاء التام على التهديد الإرهابي على حدودها مع سوريا.
وأيضاً الاستكمال التام لعمليات التكامل السياسي والعسكري بين المعارضة ودمشق، والعودة الآمنة للاجئين السوريين.
واشترطت تركيا أن تكون حمص ودمشق وحلب مناطق تجريبية لعودة آمنة وكريمة في المرحلة الأولى، ومن ثم توسيع هذا الإطار، ومراقبة تركيا لعملية عودة السوريين بشكل آمن والممارسات المطبقة عليهم حتى بعد عودتهم وإسكانهم.
كما طالبت بتطبيق مسار جنيف، وكتابة دستور ديمقراطي، وإجراء انتخابات حرة، والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن وذوي الظروف الصحية السيئة، بحسب تقرير الصحيفة.
يُذكر أن الحديث عن تطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد كان قد بدأ بعد تصريح وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، أنه "من الضروري تحقيق المصالحة بين النظام السوري والمعارضة، بطريقة ما".
اقرأ أيضاً: تصريحات جديدة من وزير الداخلية التركي بشأن عودة اللاجئين السوريين
شاهد إصداراتنا:
